[[[size=24]center]
منقول
رب صدفة خير من ألف ميعاد
بدأت القصة مع رجل عاطل عن العمل وجد إعلانا لشركة ميكروسوفت
تعرض فيه الشركة وظيفة وكانت هذه الوظيفة هي وظيفة بواب
فتوجه هذا الرجل إلى الشركة ليجد أمامه الكثيريــــن
ممن يرغبون في الحصول على هذه الوظيفة
ويبدوا أنه كان على المتقدم للوظيفة أن يخضع لامتحان قبول
قبل تعيينه في هذه الوظيفة
ولكن المشكلة لم تكن هنا !!!!
بل عندما طلب منه أن يسجل بياناته كاملة
وأعطيت له استمارة لتسجيل بياناته ,
ومن بين هذه البيانات طلب منه تسجيل الايميل ,فقال بأنه لايملك إيميلا
فقيل له بتهكم تريد العمل في شركة ميكروسوفت وليس لديك إيميل
فانتهى به الأمر بطرده خارج الشركة
فجلس هو ومن كان معه من المطرودين في الشارع أمام الشركة
وهم في حالة يأس شديد,
و لكن الذين كانوا معه من يأسهم بحثوا عن أقرب حانة ودخلوا إليها
أما الرجل المعني بقصتنا فظل جالسا على قارعة الطريق يفكر في حاله
فمر به رجل يبيع الطماطم فقال له اشتري ما معي من طماطم؟؟؟
وكان معه 10 صناديق من الطماطم
فلم يعره بطل قصتنا اهتماما ,فألح عليه البائع
فقال له بطل قصتنا بأن ما معه من مال لا يكفي
فسأله البائع : وكم معك من مال ؟ فأجابه قائلا 10 دولارات
فقال له البائع بعتك العشر صناديق التي معي بما معك من مال
فأخذها بعد إلحاح شديد من البائع, وظل جالسا مكانه
وبعد فترة وجيزة جائت فترة استراحة الموظفين
فخرج موظفوا الشركة فإذا بهم أمام بطل قصتنا
وصناديق الطماطم فظنوها للبيع
فقالوا له بكم الطماطم؟ فقال: بعشر
وهو يقصد أنه اشتراها بعشر دولارات
فأخذ منه موظف صندوق وأعطاه عشر دولارات
فنظر إليها بطل قصتنا بعجب
وهو يقول في نفسه لقد عادت نقودي دون عناء يذكر
وبعد برهة جاء شخص آخر وأخذ صندوقا وأعطاه 10 دولارات
وهكذا حتى انتهت كل الصناديق التي معه فوجد في جيبه 100دولار
فأعجبه الأمر فعاد في صبيحة اليوم التالي وجلس في نفس المكان
منتظرا البائع وأخذ منه الطماطم
وباعه ثم عاد لبيته
وفي اليوم الثالث أخبر بطل قصتنا البائع أن يزيد كمية الصناديق
ويوما بعد يوم زاد ربحه فبنى مخزنا صغيرا
وبعد مدة صار يذهب بنفسه إلى المزارع ليتعاقد مع أصحابها
ثم أشار عليه أناس بأن يبني مصنعا
وبالفعل بنى المصنع وصار من أكبر المصانع
وصار هو من أشهر مالكي مصانع الطماطم في بلده
وكثر ماله فقال له صحبه لما لاتفتح حسابا في البنك تضع مالك فيك
فهذا يضمن حفظ أموالك
فذهب بالفعل لفتح حساب له في المصرف
وفي المصرف أعطي ورقة ليسجل بياناته فيها
وطلب منه أن يكتب الإيميل الخاص به
فقال لموظفي المصرف أنه لايملك إيميلا
فقالوا له تملك أشهر مصانع الطماطم
ومعك هذه الثروة وليس لديك إيميل!!!!!
عندها تقدم موظف المصرف فقال له هل تسمح بسؤال سيدي ؟
قال له بطل قصتنا: نعم تفضل
فقال الموظف: لو كان لديك إيميل ماذا فعلت ؟
فأجابه : لو كان لدي إيميل لكنت بوابا في شركة ميكرسوفت ....!!!!!
قد يكون الظاهرفي هذه القصة هو الطرفة لكنها تخفي بين سطورها عبرا
منها
:
- ألا نستسلم لغيمة يأس أو فشل عابرة
-قد تكون الغيمة التي نظنها غيمة يأس غيمة تحمل لنا المطر والخير
[/size[/center]]بدأت القصة مع رجل عاطل عن العمل وجد إعلانا لشركة ميكروسوفت
تعرض فيه الشركة وظيفة وكانت هذه الوظيفة هي وظيفة بواب
فتوجه هذا الرجل إلى الشركة ليجد أمامه الكثيريــــن
ممن يرغبون في الحصول على هذه الوظيفة
ويبدوا أنه كان على المتقدم للوظيفة أن يخضع لامتحان قبول
قبل تعيينه في هذه الوظيفة
ولكن المشكلة لم تكن هنا !!!!
بل عندما طلب منه أن يسجل بياناته كاملة
وأعطيت له استمارة لتسجيل بياناته ,
ومن بين هذه البيانات طلب منه تسجيل الايميل ,فقال بأنه لايملك إيميلا
فقيل له بتهكم تريد العمل في شركة ميكروسوفت وليس لديك إيميل
فانتهى به الأمر بطرده خارج الشركة
فجلس هو ومن كان معه من المطرودين في الشارع أمام الشركة
وهم في حالة يأس شديد,
و لكن الذين كانوا معه من يأسهم بحثوا عن أقرب حانة ودخلوا إليها
أما الرجل المعني بقصتنا فظل جالسا على قارعة الطريق يفكر في حاله
فمر به رجل يبيع الطماطم فقال له اشتري ما معي من طماطم؟؟؟
وكان معه 10 صناديق من الطماطم
فلم يعره بطل قصتنا اهتماما ,فألح عليه البائع
فقال له بطل قصتنا بأن ما معه من مال لا يكفي
فسأله البائع : وكم معك من مال ؟ فأجابه قائلا 10 دولارات
فقال له البائع بعتك العشر صناديق التي معي بما معك من مال
فأخذها بعد إلحاح شديد من البائع, وظل جالسا مكانه
وبعد فترة وجيزة جائت فترة استراحة الموظفين
فخرج موظفوا الشركة فإذا بهم أمام بطل قصتنا
وصناديق الطماطم فظنوها للبيع
فقالوا له بكم الطماطم؟ فقال: بعشر
وهو يقصد أنه اشتراها بعشر دولارات
فأخذ منه موظف صندوق وأعطاه عشر دولارات
فنظر إليها بطل قصتنا بعجب
وهو يقول في نفسه لقد عادت نقودي دون عناء يذكر
وبعد برهة جاء شخص آخر وأخذ صندوقا وأعطاه 10 دولارات
وهكذا حتى انتهت كل الصناديق التي معه فوجد في جيبه 100دولار
فأعجبه الأمر فعاد في صبيحة اليوم التالي وجلس في نفس المكان
منتظرا البائع وأخذ منه الطماطم
وباعه ثم عاد لبيته
وفي اليوم الثالث أخبر بطل قصتنا البائع أن يزيد كمية الصناديق
ويوما بعد يوم زاد ربحه فبنى مخزنا صغيرا
وبعد مدة صار يذهب بنفسه إلى المزارع ليتعاقد مع أصحابها
ثم أشار عليه أناس بأن يبني مصنعا
وبالفعل بنى المصنع وصار من أكبر المصانع
وصار هو من أشهر مالكي مصانع الطماطم في بلده
وكثر ماله فقال له صحبه لما لاتفتح حسابا في البنك تضع مالك فيك
فهذا يضمن حفظ أموالك
فذهب بالفعل لفتح حساب له في المصرف
وفي المصرف أعطي ورقة ليسجل بياناته فيها
وطلب منه أن يكتب الإيميل الخاص به
فقال لموظفي المصرف أنه لايملك إيميلا
فقالوا له تملك أشهر مصانع الطماطم
ومعك هذه الثروة وليس لديك إيميل!!!!!
عندها تقدم موظف المصرف فقال له هل تسمح بسؤال سيدي ؟
قال له بطل قصتنا: نعم تفضل
فقال الموظف: لو كان لديك إيميل ماذا فعلت ؟
فأجابه : لو كان لدي إيميل لكنت بوابا في شركة ميكرسوفت ....!!!!!
قد يكون الظاهرفي هذه القصة هو الطرفة لكنها تخفي بين سطورها عبرا
منها
:
- ألا نستسلم لغيمة يأس أو فشل عابرة
-قد تكون الغيمة التي نظنها غيمة يأس غيمة تحمل لنا المطر والخير
منقول